ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى وأنه على كل شيء قدير وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد
ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى الآية ، يقول : إن الذي أخرج من هذه الأرض الهامدة ما أخرج من النبات قادر على أن يحيي الموتى .
ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى أتاه من الله ولا كتاب منير مضيء لعبادة الأوثان ثاني عطفه أي : عنقه . تفسير : يقول : هو معرض عن الله . مجاهد
قال : (ثاني) منصوب على الحال ، المعنى : لاويا عنقه ، وهذا مما يوصف به المتكبر . محمد له في الدنيا خزي يعني : القتل ، قال الكلبي : نزلت في النضر بن الحارث ؛ فقتل يوم بدر .