الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين  

                                                                                                                                                                                                                                      وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم أنها من عند الله ، قال قتادة : والجحد لا يكون إلا من بعد المعرفة ظلما لأنفسهم وعلوا .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : يعني : ترفعا عن أن يؤمنوا بما جاء به موسى .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 296 ] فانظر كيف كان عاقبة المفسدين كان عاقبتهم أن دمر الله عليهم ، ثم صيرهم إلى النار .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية