وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون
وإذا وقع القول عليهم أي : وجب الغضب أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم وفي بعض القراءة : (تحدثهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون قال بعضهم : تقول : إن الناس كانوا بي لا يوقنون .
يحيى : عن سعيد ، عن أن قتادة كان يقول : " هي دابة ذات [ ص: 312 ] زغب وريش ، ولها أربع قوائم ، تخرج من بين أودية ابن عباس تهامة " .
سعيد عن ، عن قتادة أن العلاء بن (زياد) ، قال : " عبد الله بن عمرو قالوا : كيف ذلك ؟ ! قال : إن الدابة تخرج حين تخرج وهي دابة الأرض ، فتمسح كل إنسان على مسجده ، فأما المؤمن فتكون نكتة بيضاء ؛ فتفشو في وجهه حتى يبيض لها وجهه ، وأما الكافر فتكون نكتة سوداء ؛ فتفشو في وجهه حتى يسوء لها وجهه ؛ حتى إنهم ليتبايعون في أسواقهم يقول هذا : كيف تبيع هذا يا مؤمن ؟ ويقول هذا : كيف تبيع هذا يا كافر ؟ فما يرد بعضهم على بعض " . لا تقوم الساعة حتى يجتمع أهل البيت على الإناء الواحد ، فيعرفوا مؤمنيهم من كافريهم .