الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون  فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين  

                                                                                                                                                                                                                                      فلما قضى موسى الأجل قال ابن عباس : قضى أوفاهما وأبرهما : العشر .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 324 ] وسار بأهله قال مجاهد : أقام بعد أن قضى الأجل عشر سنين آنس من جانب الطور نارا قد مضى تفسيره أو جذوة من النار يعني : أصل شرر لعلكم تصطلون وكان (شاتيا نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى .

                                                                                                                                                                                                                                      قال محمد : (أن) في موضع نصب ، المعنى : نودي بأنه يا موسى ، وكذلك وأن ألق عصاك عطف عليها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية