1145 - حدثني أبو شرحبيل الحمصي عيسى بن خالد بن أخي أبي اليمان ، قال: حدثنا ، حدثنا أبو اليمان ، عن إسماعيل بن عياش ، عن سعيد بن أبي عروبة قال: حدثنا قتادة ، عبد الله بن أبي الأسود ، قال: انطلقنا أنا وزرعة بن ضمرة ، وعبد الله بن قيس حاجين ، فجلسنا إلى ، فقال: لا تقوم الساعة حتى لا يبقى في أرض العجم من العرب إلا أسير أو قتيل يحكمون في دمه ، حتى تلحق العرب بمنابت الشيح. ابن عمر
قلنا: أو يظهر أهل الباطل على أهل الحق؟ قال: فمن أنتم؟ فقلنا: من بني عامر بن صعصعة.
فقال: بني عامر بن صعصعة حول ذي الخلصة -وثن كانوا يعبدونه في الجاهلية -فأتينا لا تقوم الساعة حتى تدافع مناكب نساء ، فقلنا: حدثنا ابنك عمر بن الخطاب عبد الله بكذا.
فقال: هو أعلم بما يقول.
ثم نادى: إن الصلاة جامعة ، فخطب الناس فقال: إني لم أدعكم لرهبة ولا لرغبة ، إلا حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، سمعت رسول الله يقول: . "لا تزال طائفة من أمتي منصورة على الحق ، لا يضرها من خذلها حتى يأتيها أمر الله"
قلنا: هذا والله خلاف حديث ، فأتينا عبد الله بن عمر ، فقلنا: حدثنا ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف لما ذكرت. عمر بن الخطاب
قال: "صدق ، إذا أتى أمر الله كان الذي حدثتكم" .
فقال زرعة: ما أراك إلا صادقا [ ص: 818 ]
1146 - حدثنا أحمد بن منصور ، قال: حدثنا ، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي ، قال: حدثني إسماعيل بن عياش نافع بن عامر ، وسعيد بن بشير ، عن ، قال: أنبأنا قتادة عبد الله بن أبي الأسود ، عن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله. عمر
وقد وافق في رواية هذا الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعة من أصحابه ، نذكر ما صح عندنا ذكره مما صح عندنا سنده ، ثم نتبع جميعه البيان إن شاء الله عز وجل عمر