القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، وذلك أنه خبر لا يعرف له مخرج عن عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه، وقد حدث هذا الحديث عن علي ، عن حبيب بن أبي ثابت ثعلبة غير سفيان ، غير أن في أسانيد بعضها بعض من في نقله نظر.
ذكر بعض ذلك:-