القول في علل هذا الخبر
وهذا خبر صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلتين: إحداهما: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن علي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه.
[ ص: 105 ] والأخرى: أن سلمة بن كهيل عندهم ممن لا يثبت بنقله حجة.


