القول في علل هذا الخبر 
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح، لعلل: 
إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج يصح عن  علي ،  عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه. 
والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه.  
والثانية: أن راويه عن زاذان:   عطاء بن السائب  ،  وعطاء بن السائب  عندهم كان قد تغير حفظه أخيرا، فاضطرب عليه حديثه. 
فغير جائز الاحتجاج عندهم بحديثه. 
والثالثة: أن  حماد بن سلمة  كان قد استنكر حديثه أصحابه أخيرا، حتى هموا بترك حديثه. 
والرابعة: أن المعروف عن  علي  أنه كان يقول: إذا اغتسلت من الجنابة، أجزأك أن تصب على رأسك مرتين.  
				
						
						
