القول فيما في هذا الخبر من الفقه

والذي فيه من ذلك البيان عن أن nindex.php?page=treesubj&link=272_267_248المعني بقول الله تعالى ذكره: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا  غسل جميع الجسد في الجنابة، وأن المراد بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وإن كنتم جنبا فاطهروا ، تطهير جميع البدن الظاهر الموصول إلى تطهيره: شعره، وبشره ، والشهادة لمعاني سائر الأخبار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أمر المغتسل من الجنابة ببل الشعر ، وإنقاء البشرة، وإن كانت واهية الأسانيد.

وذلك نحو الخبر الذي:

الْقَوْلُ فِيمَا فِي هَذَا الْخَبَرِ مِنَ الْفِقْهِ

وَالَّذِي فِيهِ مِنْ ذَلِكَ الْبَيَانُ عَنْ أَنَّ nindex.php?page=treesubj&link=272_267_248الْمَعْنِيَّ بِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=43يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا  غَسْلُ جَمِيعِ الْجَسَدِ فِي الْجَنَابَةِ، وَأَنَّ الْمُرَادَ بِقَوْلِهِ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=6وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ، تَطْهِيرُ جَمِيعِ الْبَدَنِ الظَّاهِرِ الْمَوْصُولِ إِلَى تَطْهِيرِهِ: شَعَرِهِ، وَبَشَرِهِ ، وَالشَّهَادَةُ لِمَعَانِي سَائِرِ الْأَخْبَارِ الْوَارِدَةِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ الْمُغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ بِبَلِّ الشَّعْرِ ، وَإِنْقَاءِ الْبَشَرَةِ، وَإِنْ كَانَتْ وَاهِيَةَ الْأَسَانِيدِ.

وَذَلِكَ نَحْوُ الْخَبَرِ الَّذِي: