وقال آخرون: معنى ذلك لا يزني الزاني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق وهو مؤمن، ولكنه ينزع منه الإيمان، فيزول عنه اسم المدح الذي يسمى به أولياء الله من المؤمنين، والذي يمدحون به، ويستحق به اسم الذم الذي يسمى به المنافقون فيذمون، فيقال له: منافق، فاسق .
ذكر من قال ذلك أو ما في معناه
956 - حدثنا ، قال: حدثنا ابن حميد حكام يعني ابن سلم ، عن أبي يحيى ، عن ، عن أبي خلف الحسن ، قال: لمحمد صلى الله عليه وسلم، فذلك لا يغفر، ونفاق خطايا وذنوب يرجى لصاحبه " . " النفاق نفاقان: نفاق تكذيب
[ ص: 641 ]