ذكر علل هذا الخبر
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، لا سبب يضعفه، ولا علة توهنه؛ لعدالة من بيننا وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم من نقلته، وقد يجب أن يكون سقيما غير صحيح؛ لعلل: إحداها: أن هذا الحديث قد حدث به جماعة من الثقات من أصحاب [ ص: 5 ] ، عن أبي بكر بن عياش أبي بكر ، فجعلوا هذا الخبر عن أبي سعيد ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدخلوا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخرى: أنه حدث به عن الأعمش غير عمر أبي بكر ، فجعل الخبر عنه عن غير أبي صالح ، والثالثة: أنه حدث به جماعة من التابعين عن أبي سعيد ، فجعلوا الخبر عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يدخلوا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، والرابعة: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن أبي سعيد ، عن ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا من هذا الوجه الذي ذكرناه عمر