القول في البيان عما في هذا الخبر من الفقه:
والذي فيه من ذلك، الدليل الواضح على حقيقة قول القائلين بإيجاب وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل خبر الأعرابي؛ إذ صح عنده أنه مسلم، ولم يكن علم منه أمرا تسقط به عدالته، وكان ظاهره الصدق فيما أخبر به من الخبر، وعلى ذلك من منهاجه كان عمل الخلفاء الراشدين المهديين الأئمة الصالحين . العمل بخبر الواحد العدل،