القول في علل هذا الخبر:
وهذا خبر عندنا صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح؛ لعلل:
إحداها: أنه خبر لا يعرف له مخرج عن يصح إلا من حديث ابن عباس ، عكرمة والخبر إذا انفرد به عندهم منفرد وجب التثبت فيه.
والثانية: أنه من نقل ، وفي نقله عندهم نظر يجب التثبت فيه من أجله. عكرمة
والثالثة: أنه خبر قد حدث به عن سماك ، عن ، غير من ذكرنا أنه رواه فأرسله عنه، ولم يجعل بين عكرمة ، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدا، لا عكرمة ولا غيره. ابن عباس
والرابعة: أنه خبر قد حدث به عن جماعة، فجعلوه: عنه ، عن عكرمة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . أبي هريرة