( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده ، وقد يجب أن يكون على مذهب [ ص: 209 ] الآخرين سقيما ، غير صحيح لعلل : إحداها : أنه خبر لا يعرف له مخرج عن طلحة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا من هذا الوجه .
والخبر إذا انفرد به - عندهم - منفرد ، وجب التثبت فيه والثانية : أنه خبر ، قد حدث به عن ، غير موسى بن طلحة ، فقال فيه : عن عثمان بن موهب ، عن موسى بن طلحة زيد بن خارجة الأنصاري ، عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - ولم يقل عن أبيه والثالثة : اضطراب الرواة في ألفاظه ، وزيادة بعضهم على بعض فيها ، مع نقلهم ذلك جميعا ، عن رجل واحد وذلك - عندهم - من بين الدليل على وهائه