الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

المكتبة الإسلامية

الرئيسية
المكتبة الإسلامية

فهرس الكتاب

مسند عمر بن الخطاب

مسند علي بن أبي طالب

مسند عبد الله بن عباس

تتمة مسند عبد الرحمن بن عوف

مسند طلحة بن عبيد الله

مسند الزبير بن العوام

تهذيب الآثار للطبري

الطبري - محمد بن جرير الطبري

صفحة

جزء

331 - ووجدت في كتابي ، عن الحسن بن الصباح البزار - ولا أذكر سماعا - عن مروان بن معاوية ، قال : حدثنا عثمان بن حكيم الأنصاري ، قال : حدثني خالد بن سلمة المخزومي ، قال : حدثني موسى بن طلحة بن عبيد الله ، عن زيد بن خارجة - أخي بني فهر - قال : قلنا : يا رسول الله قد عرفنا كيف السلام عليك ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : " صلوا على النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - وقولوا : اللهم بارك على محمد، كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد " .

وقد شارك في رواية هذا الخبر - عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - طلحة - جماعة من الصحابة نذكر ما صح - عندنا - من ذلك بسنده ، ثم نتبع جميعه : البيان إن شاء الله .

[ ص: 211 ] ( ذكر ذلك )

331 - وَوَجَدْتُ فِي كِتَابِي ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْبَزَّارِ - وَلَا أَذْكُرُ سَمَاعًا - عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَارِجَةَ - أَخِي بَنِي فِهْرٍ - قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَرَفْنَا كَيْفَ السَّلَامُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ الصَّلَاةُ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : " صَلُّوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - وَقُولُوا : اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " .

وَقَدْ شَارَكَ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْخَبَرِ - عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ - طَلْحَةَ - جَمَاعَةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ نَذْكُرُ مَا صَحَّ - عِنْدَنَا - مِنْ ذَلِكَ بِسَنَدِهِ ، ثُمَّ نُتْبِعُ جَمِيعَهُ : الْبَيَانَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ .

[ ص: 211 ] ( ذِكْرُ ذَلِكَ )

التالي السابق

الخدمات العلمية

تفسير الآية ترجمة علم عناوين الشجرة تخريج حديث