772 - حدثني ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، عن ابن علية داود ، عن ، قال: " الشعبي جهينة. كانت بين رجل ممن يزعم أنه مسلم، وبين رجل من اليهود خصومة، فقال اليهودي: أحاكمك إلى أهل دينك أو قال: إلى النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لأنه قد علم أن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا يأخذ الرشوة في الحكم، فاختلفا، فاتفقا [ ص: 429 ] على أن يأتيا كاهنا في
قال: فنزلت: ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك - يعني الذي من الأنصار - وما أنزل من قبلك - يعني اليهودي - يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت - إلى الكاهن - وقد أمروا أن يكفروا به - أمر هذا في كتابه، وأمر هذا في كتابه - وتلا: ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا .
وقرأ: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم إلى: ويسلموا تسليما .