( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما غير صحيح; لأنه خبر لا يعرف له مخرج عن الزبير ، عن [ ص: 524 ] رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - إلا من حديث هشام بن عروة ، عن أبيه، عنه.
والخبر إذا انفرد به - عندهم - منفرد، وجب التثبت فيه.
وقد مضى ذكرنا موافقي الزبير في رواية هذا الخبر، عن رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من أصحابه، والبيان عن معناه، وما فيه من الفقه، فكرهنا إعادته.


