( القول في علل هذا الخبر )
وهذا خبر - عندنا - صحيح سنده.
وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيما، غير صحيح، لعلتين: إحداهما: أنه خبر لا يعرف له مخرج، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، عن الزبير إلا من هذا الوجه، والخبر إذا انفرد به - عندهم - منفرد، وجب التثبت فيه.
والثانية: أنه من رواية عبيد الله بن الوازع ، عن هشام بن عروة ، وعبيد الله بن الوازع - عندهم - غير معروف في نقلة الآثار!


