1100 - حدثنا نا أحمد، إبراهيم بن حبيب، نا هشام بن عبد الملك الطيالسي؛ قال: سمعت وهو ابن عيينة بعبادان؛ فسمعته يحدثنا بحديث حسن، فقال: سمعت أبا حازم يقول: فإن تكن له سريرة حسنة؛ فإن الله تبارك وتعالى لم يكن مخذله بعداوتك له، وإن كانت له سريرة ردية؛ فقد كفاك مساوئه، فلو أردت أن تعمل به أكثر من معاصي الله لم تقدر. لا تعادين رجلا ولا تناصبنه حتى تنظر إلى سريرته بينه وبين الله عز وجل،