ترى المرء يعجبه أن يقول وأسلم للمرء أن لا يقولا فأمسك عليك فضول الكلام
فإن لكل كلام فضولا [ ص: 38 ] ولا تصحبن أخا بدعة
ولا تسمعن له الدهر قيلا فإن مقالته كالظلال
يوشك أفياؤها أن تزولا وقد أحكم الله آياته
وكان الرسول عليها كفيلا فلا تبغين سواها هدى
ولا تبغين سواها سبيلا أناس لهم ريبة في الصدور
ويخفون في الجوف منهم غليلا إذا أحدثوا بدعة في القرآن
تعاووا وكانوا عليها عدولا فخلهم والذي يهضبون
وولهم منك صمتا طويلا