تبين رب الخورنق إذا ما أشرف يوما وللهدي تفكير سره حاله وكثرة ما يملك
والبحر معرضا والسدير فارعوى قلبه وقال وما
غبطة حي إلى الممات يصير؟
ماذا أؤمل بعد آل محرق تركوا منازلهم وبعد إياد
أرض الخورنق والسدير وبارق والقصر ذي الشرفات من سنداد
نزلوا بأنقرة تسيل عليهم ماء الفرات يجيء من أطواد
أرض تخيرها لطيب مقيلها كعب بن مامة وابن أم دؤاد
جرت الرياح على محل ديارهم فكأنهم كانوا على ميعاد
فأرى النعيم وكل ما يلهى به يوما يصير إلى بلى ونفاد
[ ص: 62 ]