1514 - حدثنا نا أحمد، نا أبو بكر بن أبي الدنيا، أبي، نا عبد الله بن نوح، عن عن عبد الواحد بن زيد، الحسن في وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ؛ قال: أزفت والله عقولهم، وطارت قلوبهم، فترددت في أجوافهم بالغصص إلى حناجرهم لما أمر بهم إلى النار، فيقول بعضهم لبعض: [ ص: 344 ] هل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ؟ فنودوا: ما للظالمين من حميم ولا شفيع . قول الله تبارك وتعالى: