1899 - حدثنا إبراهيم بن حبيب، نا علي بن عبد الله، عن أنا عبد الرزاق، معمر، عن أنه قال: بلغني أنه الزهري؛ من قال حين يمسي أو يصبح: أعوذ بك من شر السامة والحامة، ومن شر ما خلقت؛ لم تضره دابة.
[ ص: 97 ] 1900 - حدثنا قال: سمعت أحمد؛ ابن قتيبة يقول: السامة: الخاصة. يقال: كيف السامة والعامة؛ أي: كيف من تخص وتعم؟ ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يتعوذ من شر السامة والعامة. وقول الحامة؛ فالحامة: القرابة، ومنه يقال: كيف أهلك وحامتك؟ قيل للقرابة: الحميم. وقولهم في العوذ: من كل عين لامة؛ فإنه من ألم يلم إذا اعتلا. الزهري: