الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1899 - حدثنا إبراهيم بن حبيب، نا علي بن عبد الله، عن عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري؛ أنه قال: بلغني أنه من قال حين يمسي أو يصبح: أعوذ بك من شر السامة والحامة، ومن شر ما خلقت؛ لم تضره دابة.  

[ ص: 97 ] 1900 - حدثنا أحمد؛ قال: سمعت ابن قتيبة يقول: السامة: الخاصة. يقال: كيف السامة والعامة؛ أي: كيف من تخص وتعم؟ ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يتعوذ من شر السامة والعامة. وقول الزهري: الحامة؛ فالحامة: القرابة، ومنه يقال: كيف أهلك وحامتك؟ قيل للقرابة: الحميم. وقولهم في العوذ: من كل عين لامة؛ فإنه من ألم يلم إذا اعتلا.

التالي السابق


الخدمات العلمية