الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1917 - حدثنا إبراهيم بن نصر النهاوندي، نا مسلم بن إبراهيم، عن الحسن بن أبي جعفر؛ قال: قال الحسن البصري: يا ابن آدم لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر،  والذي نفس الحسن بيده؛ ما أصبح في هذه القرية مؤمن إلا وقد أصبح مهموما حزينا، وليس لمؤمن راحة دون الله، الناس ما داموا في عافية مسرورين، فإذا نزل البلاء؛ صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه، فسارعوا إلى ربكم؛ فإنه لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.  

[ ص: 110 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية