1917 - حدثنا نا إبراهيم بن نصر النهاوندي، عن مسلم بن إبراهيم، قال: قال الحسن بن أبي جعفر؛ الحسن البصري: آدم لا غنى بك عن نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أفقر، والذي نفس الحسن بيده؛ ما أصبح في هذه القرية مؤمن إلا وقد أصبح مهموما حزينا، وليس لمؤمن راحة دون الله، الناس ما داموا في عافية مسرورين، فإذا نزل البلاء؛ صاروا إلى حقائقهم؛ فصار المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه، فسارعوا إلى ربكم؛ يا ابن فإنه لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه، وكانت المحاسبة من همته.
[ ص: 110 ]