2403 - حدثنا نا محمد بن عبد العزيز، الحسن بن السكن بن سليمان، عن أبيه؛ قال: كتب بعض الزهاد إلى أخ له: كثر تعجبي من قلب يألف الذنب ونفس تطمئن إلى البقاء، والساعة تنقلنا، والأيام تطوي أعمارنا؛ فكيف يألف قلب ما لا ثبات له؟ ! وكيف تنام عين لا تدري لعلها لا تطرف بعد رقدتها إلا بين يدي الله تبارك وتعالى؟ ! والسلام.