2613 - حدثنا نا أحمد، إبراهيم بن حبيب، نا قال: سمعت الحميدي؛ يقول: ابن عيينة أبو خالد يزيد المؤذن إذا أذن بكى وصرخ صرخة في إثر أذانه، فقال له بعض الأمراء: ما هذا الذي يغشاك عند النداء؟ قال: إني لأشبهه بالنفخة. ثم غشي عليه. قال سفيان: وسمعته يقول: لولا ما أؤمل من الراحة والفرح بعد الموت؛ لظننت أن نفسي ستخرج فرقا من الموت، وكان يقول في السحر إذا فرغ من أذانه: إلهي! انقطعت الرغائب دونك، وكلت الألسن إلا عن ذكرك، وذهلت عقول أوليائك عن غيرك شوقا واشتياقا إليك؛ فأعط القوم إلهي أمنيتهم، وأجب دعوتهم، وتفضل علينا وعليهم بجودك يا كريم. أو نحو هذا من الكلام. كان