2666 - حدثنا نا أحمد، الحسن بن المثنى بن معاذ العنبري، نا نا أحمد بن إبراهيم، يحيى بن يوسف الزمي؛ قال: [ ص: 302 ] حضرت فقال له رجل: يا أبا محمد! إن قبلنا ناس يقولون القرآن مخلوق. قال: من اليهود؟ قال: لا. قال: من النصارى؟ قال: لا. قال: من المجوس؟ قال لا. قال: فممن؟ قال: من الموحدين. قال: كذبوا، ليس هؤلاء بموحدين، هؤلاء زنادقة، من عبد الله بن إدريس الأودي، فقد زعم أن الله عز وجل مخلوق، ومن زعم أن الله مخلوق؛ فقد كفر، هؤلاء زنادقة. ثم قرأ زعم أن القرآن مخلوق؛ ابن إدريس: بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال: الله مخلوق؟ ! الرحمن [ ص: 303 ] مخلوق؟ ! الرحيم مخلوق؟ ! هؤلاء زنادقة.