(كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل)
ثم أناخ، فنزل وقال: دونك ناقتك. قال إسماعيل: قال لي الزيادي: إنما هو بمروحة بالنصب؛ أي: أرض ذات ريح، ويقال: بطن واد مروحة. وقال الزيادي: قال لي الأصمعي: هذا بيت جيد إن كان قاله عمر رضي الله عنه، ولا يحفظ لأبي بكر شعر ولا لعمر شعر؛ رضي الله عنهما، وهذا فلا شك إلا تمثل به عمر رضي الله عنه[ ص: 423 ]


