3130 - حدثنا نا أحمد بن داود، عن الرياشي، قال: كنت جالسا مع الأصمعي؛ فأصعد إليه الأسقف وكان طبيبا عالما، وقد كف بصره، فجاءت جارية من جواري هارون الرشيد، هارون، فأخذت بيده، فأجلسته بين يدي هارون وأبطأت عنه الجارية حينا، فسأله عما أراد؛ قال: يا جارية! خذي بيده. فأخذت الجارية بيده، ومشت به هنيهة. ثم قال: رديني - يعني: إلى مولاك -. فردته، فقال: إن جاريتك أخذت بيدي حيث صعدت وهي بكر، وأخذت بيدي الساعة وهي ثيب. فسأل عن ذلك؛ فأخبر أن ابنا له افترعها - أو كما قال -.