63 - حدثنا ، نا جعفر بن محمد الصائغ ، نا عاصم بن علي ، عن أبو هلال قال: بكر بن عبد الله المزني؛ إبراهيم عليه السلام في النار؛ ضجت عامة الخلقة إلى ربها عز وجل، فقالوا: يا رب! خليلك يلقى في النار، ائذن لنا فنطفئ عنه. فقال جل وعز: هو خليلي، ليس لي خليل غيره في الأرض، وأنا إلهه، ليس له إله غيري، فإن استغاث بكم؛ فأغيثوه، وإلا؛ فدعوه. قال: وجاء ملك القطر، فقال: يا رب خليلك يلقى في النار؛ فائذن لي، فأطفئ عنه بقطرة واحدة. فقال جل وعز: هو [ ص: 372 ] خليلي، ليس لي في الأرض خليل غيره؛ وأنا إلهه، ليس له إله غيري، فإن استغاث بك؛ فأغثه، وإلا؛ فدعه. قال: فلما أن ألقي في النار؛ قال الله تبارك وتعالى: يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم . قال: فبردت النار يومئذ على أهل الشرق والغرب؛ فلم ينضج بها كراع. لما أرادوا أن يلقوا