( الثانية ) ذكر الإمام   أبو الفرج بن الجوزي  في الكتاب المذكور أن الله      [ ص: 46 ] عز وجل لما أخذ الميثاق كتب كتابا على الذرية فألقمه هذا الحجر - يعني الحجر الأسود - فهو يشهد للمؤمن بالوفاء وعلى الكافر بالجحود .  
قال وهذا مروي عن أمير المؤمنين   علي بن أبي طالب  رضي الله عنه ، وقال العلماء ولهذه العلة يقول لامسه : إيمانا بك ووفاء لعهدك . انتهى .  
				
						
						
