سمع ، عبد الله بن المبارك وهشيما ، وعيسى بن يونس ، ، وسفيان بن عيينة وغندرا ، ، ومعاذ بن معاذ ، ويحيى بن سعيد القطان ، وعبد الرحمن بن مهدي ووكيعا [ ص: 403 ] وأبا معاوية وإمامنا فيما ذكره أحمد . روى عنه: أبو الحسين بن المنادي ، أبو خيثمة زهير بن حرب ويعقوب ، وأحمد الدورقيان ، والبخاري ، وأبو داود ، وعبد الله بن أحمد وغيرهم. وكان إماما عالما حافظا.
أنبأنا محمد بن داود ، وعبد الله بن أحمد الأبنوسي عن ، حدثنا الدارقطني علي بن محمد بن عبيد الحافظ ، حدثنا قال: قيل أحمد بن أبي خيثمة : إن ليحيى بن معين قال: من قال: أحمد بن حنبل ، أبو بكر وعمر ، وعثمان لم أعنفه - يعني في التفضيل - فقال يحيى : خلوت بأحمد على باب فقلت: ما تقول؟ فقال أقول: عفان ، أبو بكر وعمر ، وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
أنبأنا محمد بن الأبنوسي عن ، أخبرنا الدارقطني قال: سمعت محمد بن مخلد يقول: سمعت العباس الدوري يقول: أراد الناس منا أن نكون مثل يحيى بن معين لا والله، لا نقدر على أحمد بن حنبل ولا على طريق أحمد . أحمد
قرأت في تاريخ الخطيب : أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا سليمان الطبراني ، حدثنا محمد بن الحسين الأنماطي قال: كنا في مجلس فيه ، يحيى بن معين وجماعة من كبار العلماء، فجعلوا يثنون على وأبو خيثمة زهير بن حرب ويذكرون فضائله، فقال رجل: لا تكثروا بعض هذا القول. فقال أحمد بن حنبل : وكثرة الثناء على يحيى بن معين تستكثر؟ لو جلسنا مجلسنا بالثناء عليه ما ذكرنا فضائله بكمالها. أحمد بن حنبل
وبإسناده: قال : إذا رأيت البغدادي يحب أبو حاتم الرازي فاعلم أنه صاحب سنة، وإذا رأيته يبغض أحمد بن حنبل فاعلم أنه كذاب. يحيى بن معين
وبإسناده: قال : كتبنا عن الكذابين، وسجرنا به التنور، وأخرجنا به خبزا نضيجا. يحيى بن معين
وبإسناده عن إدريس بن عبد الكريم قال: رأيت علماءنا مثل ، الهيثم بن خارجة ومصعب بن الزبير ، ، ويحيى بن معين [ ص: 404 ] وأبي بكر بن أبي شيبة ، وعثمان بن أبي شيبة ، وعبد الأعلى بن حماد النرسي ، ومحمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب ، وعلي بن المديني وعبد الله بن عمر القواريري ، ، وأبي خيثمة زهير بن حرب ، وأبي معمر القطيعي ، ومحمد بن جعفر الوركاني وأحمد بن محمد بن أيوب صاحب المغازلي ، ومحمد بن بكار ، وعمرو بن يحيى الناقد ، ويحيى بن أيوب المقابري ، وشريح بن يونس ، ، وخلف بن هشام البزار فيما لا أحصيهم من أهل العلم والفقه يعظمون وأبي الربيع الزهراني ، ويوقرونه، ويبجلونه، ويقصدونه للسلام عليه. أحمد بن حنبل
أخبرنا - قراءة - أخبرنا الوالد السعيد علي السكري ، حدثنا الحسن بن علي بن عبد الجبار الصوفي الكبير ، حدثنا ، حدثنا يحيى بن معين ، حدثنا محمد بن جعفر غندر عن شعبة قال: سمعت زيد بن محمد نافعا يحدث عن عن ابن عمر قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " حفصة إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين خفيفتين ".
أنبأنا ، أخبرنا الوالد السعيد إبراهيم وجدت بخط أبي أخبرنا عبد العزيز الحربي قال: سمعت أبا الفرج الهندباني سمعت يقول: جاء أبا بكر المروذي فدخل على يحيى بن معين وهو مريض، فسلم فلم يرد عليه السلام، وكان أحمد بن حنبل قد حلف بالعهد أن لا يكلم أحدا ممن أجاب حتى يلقى الله، فما زال يعتذر ويقول حديث أحمد عمار وقال الله تعالى: " إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان " فقلب وجهه إلى الجانب الآخر، فقال أحمد يحيى : لا تقبل عذرا. فخرجت بعده وهو جالس على الباب، فقال: أيش قال بعدي؟ قلت: قال: يحتج بحديث أحمد عمار وحديث عمار مررت بهم وهم يسبونك فنهيتهم فضربوني، وأنتم قيل لكم: نريد أن نضربكم فسمعت يقول: مر يا يحيى بن معين غفر الله لك، فما رأيت والله تحت أديم سماء أفقه في دين الله منك. أحمد
قال يحيى : ولدت في خلافة أبي جعفر سنة ثمان وخمسين في آخرها. [ ص: 405 ]
وكان يحيى من قرية نحو الأنبار يقال لها نقيا ويقال: إن فرعون كان من أهل نقيا ، وكان أبوه كاتبا لعبد الله بن مالك ، ثم صار على خراج الري ، فمات فخلف لابنه يحيى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم، فأنفقه كله على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه.
وقال : انتهى علم الناس إلى علي بن المديني . يحيى بن معين
وقال أبو عمرو : سمعت يقول: السماع مع أحمد بن حنبل شفاء لما في الصدور. يحيى بن معين
وقد قال أحمد بن عقبة : سألت كم كتبت من الحديث يا يحيى بن معين ؟ قال: كتبت بيدي هذه ستمائة ألف حديث. أبا زكريا
وقال أحمد بن عقبة : وإني أظن أن المحدثين قد كتبوا له ستمائة ألف وستمائة ألف.
وخلف من الكتب مائة قمطر وأربعة عشر قمطرا وأربعة سرائية مملوءة كتبا. يحيى بن معين
وقال يحيى : أخطأ في نيف وعشرين حديثا، ما أعلمت بها أحدا، وأعلمته فيما بيني وبينه، ولقد طلب إلي عفان فقال: قل لي أي شيء هي؟ فما قلت له، وما رأيت على رجل قط خطأ إلا سترته، وأحببت أن أزين أمره، وما استقبلت رجلا في وجهه بأمر يكرهه، ولكن أبين له خطأه فيما بيني وبينه. خلف بن سالم
وقال سمعت أبو داود السجستاني يقول: أكلت عجينة خبز وأنا ناقه من علة. يحيى بن معين
أنبأنا عبد الصمد بن المأمون ، أخبرنا علي بن عمر السكري ، حدثنا أبو القاسم عيسى بن سليمان القرشي قال: أنشدني قال: أنشدني داود بن رشيد . يحيى بن معين
المال يذهب حله وحرامه طرا وتبقى في غد آثامه [ ص: 406 ] ليس التقي بمتق لإلهه
حتى يطيب شرابه وطعامه ويطيب ما يحوي ويكسب كفه
ويكون في حسن الحديث كلامه نطق النبي لنابه عن ربه
فعلى النبي صلاته وسلامه