343 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن إبراهيم الخسروجردي - من أصل سماعه - أنا أبو حامد ، أحمد بن محمد بن الحسن الخسروجردي ، ثنا داود بن الحسين الخسروجردي ، ثنا ، ثنا سلمة بن شبيب أبو المغيرة عبد القدوس ، ثنا ، عن أبو بكر بن أبي مريم ، عن ضمرة بن حبيب ، أبي الدرداء ، رضي الله عنه قال: زيد بن ثابت ومنك وبك وإليك ، اللهم ما قلت من قول أو حلفت من حلف أو نذرت من نذر فمشيئتك بين يدي ذلك كله ، ما شئت كان وما لم تشأ لا يكون ، لا حول ولا قوة إلا بك إنك على كل شيء قدير ، اللهم ما صليت من صلاة فعلى من صليت ، وما لعنت من لعن فعلى من لعنت ، أنت وليي في [ ص: 422 ] الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين ، أسألك اللهم الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، ولذة النظر إلى وجهك، وشوقا إلى لقائك ، من غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، أعوذ بك أن أظلم أو أظلم أو أعتدي أو يعتدى علي ، أو أكسب خطيئة أو ذنبا لا تغفره ، اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة ذا الجلال والإكرام ، فإني أعهد إليك في هذه الحياة الدنيا وأشهدك وكفى بالله شهيدا أني أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وأنت على كل شيء قدير ، وأشهد أن إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاه وأمره أن يتعاهد ويتعاهد به أهله كل يوم قال: "حين يصبح لبيك اللهم لبيك ، لبيك وسعديك والخير في يديك محمدا عبدك ورسولك ، وأشهد أن وعدك حق، ولقاءك حق، والساعة آتية لا ريب فيها، وأنت تبعث من في القبور ، وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى وهن وعورة، وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك، فاغفر لي ذنبي كله، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، وتب علي إنك أنت التواب الرحيم" تابعه عن عن بقية بن الوليد أبي بكر في المشيئة ، وله شاهد من وجه آخر عن في المشيئة. أبي الدرداء
[ ص: 423 ]