644 - وأما الصورة المذكورة فيما أخبرنا ، أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد محمد بن موسى قالا: نا ، أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، أخبرني أبي، نا العباس بن الوليد بن مزيد [ ص: 73 ] البيروتي ، قال: ونا ابن جابر أيضا قالا، ثنا الأوزاعي ، قال: سمعت خالد بن اللجلاج عبد الرحمن بن عائش الحضرمي ، يقول: يا فيم يختصم الملأ الأعلى محمد؟ قال: قلت: أنت أعلم أي رب. قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: أنت أعلم أي رب. فوضع كفه بين كتفي فوجدت بردها بين ثديي، فعلمت ما في السماء والأرض. وتلا هذه الآية: وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض وليكون من الموقنين . قال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد؟ قلت: في الكفارات رب. قال: وما هن؟ قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات، والجلوس في المساجد خلاف الصلوات، وإبلاغ الوضوء أماكنه في المكاره. قال: من يفعل يعش بخير ويمت بخير، ويكن من خطيئته كيوم ولدته أمه، ومن الدرجات إطعام الطعام وبذل السلام وأن تقوم بالليل والناس نيام، سل تعطه. قلت: اللهم إني أسألك الطيبات، وترك [ ص: 74 ] المنكرات، وحب المساكين، وأن تتوب علي، وإذا أردت فتنة بقوم فتوفني غير مفتون. فتعلموهن فوالذي نفسي بيده إنهن لحق ". فهذا حديث مختلف في إسناده فروي هكذا، ورواه صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات غداة فقال له قائل: ما رأيتك أصفر وجها منك الغداة. فقال: "ما لي وقد تبدى لي ربي في أحسن صورة، فقال: زهير بن محمد عن عن يزيد بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج عبد الرحمن بن عائش ، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ورواه عن جهضم بن عبد الله عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلام عن أبي سلام عبد الرحمن بن عائش الحضرمي عن عن مالك بن يخامر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه معاذ بن جبل عن موسى بن خلف العمي يحيى عن زيد ، عن جده ممطور، وهو أبو سلام ، عن ابن السكسكي عن وقيل فيه غير ذلك. ورواه مالك بن يخامر أيوب عن عن أبي قلابة ، وقال فيه: أحسبه يعني: في المنام. ورواه ابن عباس يعني عن قتادة عن أبي قلابة عن خالد بن اللجلاج ابن عباس .
[ ص: 75 ] [ ص: 76 ] [ ص: 77 ] [ ص: 78 ]