657 - والذي يبين صحة هذا التأويل: ما أخبرنا ، أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، ثنا أبو حامد بن بلال يحيى بن الربيع المكي ، ثنا عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري أبي الأحوص ، عن ، رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال: أبي ذر "إذا قام أحدكم إلى الصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمس الحصا" . قلت: وشائع في كلام الناس: الأمير مقبل على فلان، وهم يريدون به إقباله عليه بالإحسان، ومعرض عن فلان وهم يريدون به ترك إحسانه إليه، وصرف إنعامه عنه، والله أعلم.
[ ص: 91 ]