55 - ذكر أبي طلحة الأنصاري رضي الله عنه، هو زيد بن سهل أبي الأسود بن حرام
من بني النجار، عقبي، بدري، آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بينه وبين ، وولاه قسمة شعره بين أصحابه. أبي عبيدة بن الجراح
قال أنس ، رضي الله عنه: أبا طلحة ، فقال: "اقسمه بين الناس" إن النبي صلى الله عليه وسلم، لما حلق شعره ناوله كان زوج أم سليم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: في الجيش خير من مائة" أبي طلحة "صوت [ ص: 420 ] كان يرمي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويقول: نحري دون نحرك، ووجهي لوجهك الوفاء، ونفسي لنفسك الفداء.
وهو الذي حفر قبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولحد له.
قال أنس ، رضي الله عنه: أبو طلحة رضي الله عنه، هذه الآية: انفروا خفافا وثقالا فقال: أي بني ما أرى ربنا إلا يستنفرنا شيوخا وشبانا، يا بني: جهزوني جهزوني، فقال بنوه: يرحمك الله قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى مات، ومع ، أبي بكر ، ونحن نغزو عنك، قال: لا، جهزوني فغزا البحر فتوفي، فلم يجدوا جزيرة يدفنوه فيها إلا بعد سبعة أيام، فدفنوه فيها ولم يتغير. وعمر قرأ
وعن أنس رضي الله عنه، قال: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قال أبو طلحة: يا رسول الله، إن ربنا [ ص: 421 ] يسألنا أموالنا وإن حائطي الذي في موضع كذا وكذا صدقة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلها في قومك" .
فقسمها بين ، أبي بن كعب وحسان بن ثابت لما أنزل الله، عز وجل: وعن أنس رضي الله عنه: إن أبا طلحة لم يكن يصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أجل المغازي، فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن يفطر غير يوم الفطر، ويوم النحر.