96 - ذكر رضي الله عنه عمرو بن العاص
مهاجري، سهمي، مكي، خرج إلى الحبشة، فأسلم عند ، فأخذه أصحابه كفار النجاشي قريش فعموه، يعني وضعوا على فمه ثوبا ليموت، فأفلت منهم مجردا ليس عليه قشره، أي: ثوبه، فأخذوا كل [ ص: 564 ] شيء له، فاسترجع من أصحابه جميع ما أخذوه ورده عليه. النجاشي
خرج هو، ، وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحة رضي الله عنهم، مهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايع عمرو رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يغفر له ما كان قبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الهجرة تجب ما قبلها" .
بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم على غزوة ذات السلاسل قال أهل التاريخ: كان يلي مصر من قبل رضي الله عنه، وكان كثير الصوم، توفي عمر بن الخطاب بمصر سنة ثلاث وأربعين، ودفن يوم الفطر [ ص: 565 ] .