97 - ذكر عمرو بن الجموح الأنصاري رضي الله عنه
من بني سلمة، استشهد بأحد، ودفن هو وعبد الله بن عمرو بن حرام في قبر واحد.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: عمرو بن الجموح" "سيدكم الجعد الأبيض وكان أعرج، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [ ص: 567 ] قال أهل التاريخ: كان يولم على رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تزوج. "كأني أنظر إليه يمشي برجله هذه صحيحة في الجنة"
قال كان له بنون أربعة، يشهدون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاهد، أمثال الأسد، ابن إسحاق: فلما كان يوم أحد أرادوا حبسه، وقالوا له: إن الله قد عذرك، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن بني حبسوني عن هذا الوجه والخروج معك فيه، وإني لأرجو أن أطأ بعرجتي هذه في الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أما أنت فقد عذرك الله لا جهاد عليك" ، وقال لبنيه: "لا عليكم أن لا تمنعوه لعل الله أن يرزقه الشهادة" ، فخرج معه فقتل يوم أحد وقال قال مسلم بن صبيح: لبنيه: منعتموني الجنة عمرو بن الجموح ببدر، والله لئن لقيت، فبلغ ذلك رضي الله عنه، فلقيه فقال: أنت القائل كذا وكذا، قال: نعم، فلما لقي يوم أحد، قال عمر رضي الله عنه: لم يكن لي هم غيره فطلبته، فإذا هو في الرعيل الأول، يعني في مقدمة الجيش الذين لقوا الكفار. عمر
وعن أبي قتادة ، قال: إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 568 ] قال: يا رسول الله، أرأيت إن قاتلت في سبيل الله حتى أقتل أتراني أمشي برجلي هذه في الجنة؟ وكانت عرجاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم" ، فقتل هو وابن أخته، يعني يوم أحد، فمر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "كأني أراك تمشي برجلك هذه صحيحة في الجنة" عمرو بن الجموح أتى قال أهل التاريخ: جعل هو وابن أخته عبد الله بن عمرو بن حرام في قبر واحد.