411 - ذكر علي بن أحمد البوسنجي رحمه الله، كنيته أبو الحسن
كان عارفا بعلوم المعاملات، حسن الطريقة في الفتوة والتجريد، سئل عن السنة فقال: البيعة تحت الشجرة، وما وافق ذلك من الأقوال والأفعال.
وقال: ليس شيء في الدنيا أسمج من محب بسبب وعوض [ ص: 1145 ] .
وقال أبو الحسن السراج قلت له يوما: ادع الله لي فقال: أعاذك الله من فتنتك.
وقال: الخير منازلة، والشر لنا صفة.
وقال: ومن عز في نفسه أذله الله في أعين عباده. من ذل في نفسه رفع الله قدره،
وقال أبو الحسن البوسنجي: الأولياء: وهم الذين باطنهم أفضل من ظاهرهم، والعلماء: وهم الذين سرهم وعلانيتهم سواء، والجهال: وهم الذين علانيتهم بخلاف أسرارهم، لا ينصفون من أنفسهم ويطلبون الإنصاف من غيرهم. الناس على ثلاثة منازل: