559  - ذكر أبي الغريب الأصبهاني  رضي الله عنه 
لقي المتقدمين من المشايخ، أقام بطرسوس  برهة، ثم رجع إلى مكة  ، ثم رجع إلى شيراز  واعتل فيها علة شديدة ظننا أنه يموت، فقال: إن مت بشيراز  فادفنوني في مقابر اليهود، فتعجبنا من قوله وسألناه عن ذلك، فقال: إني سألت الله عز وجل أن يكون موتي بطرسوس  ولا أشك أن موتي هناك، فبرأ من العلة، وخرج، وآخره مات بطرسوس   . 
قال الحسين بن جعفر:  دخلنا على أبي الغريب  بطرسوس  وقد ورمت فخذاه، وشق من وركه إلى ركبته، وسال منه القيح الكثير وهو بحال عجيبة فقال له بعض أصحابنا: كيف أنت؟ فقال: كما ترون وبعدما قلت: مسني الضر. 
مات بطرسوس   . 
				
						
						
