فصل
روي عن ، قال: سهل بن سعد اسم أحب إليه من لعلي أبي تراب ، وإن كان ليفرح إذا دعي به. ما كان
جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فلم يجد فاطمة، في البيت، فقال: "أين ابن عمك؟" فقالت: كان بيني وبينه شيء، فغاضبني، فخرج، فلم يقل عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لإنسان: "انظر أين هو"، فجاء فقال: يا رسول الله هو في المسجد راقد، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول: " قم عليا أبا تراب قم أبا تراب [ ص: 194 ] .