الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم  قال قالت هم القوم يتدارؤون في الأمر يقول هذا لا والله وبلى والله وكلا والله يتدارؤون في الأمر لا يعقد عليه قلوبهم [ ص: 91 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، وقال الحسن : ، وقتادة هو الخطأ غير العمد كقول الرجل والله إن هذا لكذا وكذا وهو يرى أنه صادق ولكن لا يكون كذلك   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال حدثنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عكرمة في قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يتلجج أحدكم باليمين في أهله فهو إثم له عند الله من الكفارة التي أمر الله بها .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا الثوري ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال هو الرجل يحلف على الشيء يرى أنه كذلك وليس كذلك ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان قال أن تحلف على الشيء وأنت تعلمه .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا هشيم ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير في قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال هو الرجل يحلف على الحرام فلا يؤاخذ الله بتركه .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا هشيم ، عن مغيرة ، عن إبراهيم ، قال هو الرجل يحلف على الشيء ثم ينساه [ ص: 92 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال رأيت ابن المبارك يقرأ على معمر التفسير .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: نا معمر ، عن ابن طاوس ، عن أبيه في قوله تعالى ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم قال هو الرجل يحلف على الأمر الذي لا يصلح ثم يعتل بيمينه يقول الله تعالى أن تبروا وتتقوا خير من أن تمضي على ما لا يصلح .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية