الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن منصور ، عن أبي رزين في قوله: ترجي من تشاء منهن  قال: المرجيات: ميمونة وسودة وصفية وجويرية وأم حبيبة ، وكانت عائشة وحفصة وأم سلمة وزينب سواء في قسم النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يساوي بينهن في القسم .  

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقسم بين نسائه فيعدل، ثم يقول: اللهم هذا فيما أطيق وأملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن أيوب أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: فلا تخبر أزواجك أني اخترتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عائشة إنما بعثث مبلغا، ولم أبعث متعنتا .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى: ذلك أدنى أن تقر أعينهن قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم موسعا عليه في قسم أزواجه أن يقسم بينهن كيف يشاء،  فذلك قوله تعالى: ذلك أدنى أن تقر أعينهن إذا علمن أن ذلك من الله.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 121 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية