، عن معمر أبي عثمان البصري أنس ، قال: أهدت إليه زينب حيسا في تور من الحجارة أم سليم قال لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم أنس : فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فادع من لقيت من المسلمين، قال: فدعوت له من لقيت، فجعلوا يدخلون ويأكلون ويخرجون، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على الطعام فدعا فيه، أو قال فيه ما شاء الله أن يقول، ولم أدع أحدا لقيته إلا دعوته، فأكلوا حتى شبعوا وخرجوا، وبقي طائفة منهم فأطالوا عنده الحديث، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحيي منهم أن يقول لهم شيئا، فخرج وتركهم في البيت، فأنزل الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه . ، عن
قال : قال عبد الرزاق : وقال معمر : غير متحينين طعاما قتادة ولكن إذا دعيتم فادخلوا حتى بلغ لقلوبكم وقلوبهن .
[ ص: 122 ] ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري أبي سنان ، عن في قوله تعالى: سعيد بن جبير ومن يتوكل على الله قال: التوكل جماع الإيمان .
، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن الأعمش خيثمة ، قال: ما من شيء يقرءونه في القرآن يا أيها الذين آمنوا إلا وهو في التوراة يا أيها المساكين .
، عن عبد الرزاق ، عن معمر قتادة عائشة ، فأنزل الله تعالى: وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . أن رجلا قال: لو قبض النبي صلى الله عليه وسلم لتزوجت فلانة، يعني:
، قال عبد الرزاق : سمعت أن هذا الرجل معمر طلحة بن عبيد الله.