الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، قال أخبرني زكريا ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن شرحبيل ، قال قال لي ابن مسعود ما الخنس فإنكم قوم عرب قال قلت [ ص: 352 ] أظنه بقر الوحش قال ابن مسعود وأنا أظن ذلك.

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الحسن في قوله تعالى فلا أقسم بالخنس  قال هي النجوم تخنس بالنهار قال الجوار الكنس  سيرهن إذا غبن.

                                                                                                                                                                                                                                      قال عبد الرزاق قال معمر وقال بعضهم بالخنس الجوار الكنس هي الظباء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية