الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى واتل عليهم نبأ ابني آدم  قال هما هابيل ، وقابيل ، قال كان أحدهما صاحب زرع والآخر صاحب ماشية فجاء أحدهما بخير ماله وجاء أحدهما بشر ماله فجاءت النار فأكلت قربان أحدهما وهو قابيل وتركت قربان الآخر فحسده وقال لأقتلنك وأما قوله : إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك  فيقول بإثم قتلي وإثمك وأما قوله : فبعث الله غرابا  فإنه قتل غراب غرابا فجعل يحثو عليه فقال ابن آدم الذي قتل أخاه حين رآه يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، قال معمر ، وقال الحسن : ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ابني آدم ضربا لهذه الأمة مثلا فخذوا بالخير منهما   .

                                                                                                                                                                                                                                      عبد الرزاق ، عن ابن عيينة ، عن ابن نجيح ، عن مجاهد الربانيون قال هم فوق الأحبار هم الفقهاء العلماء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية