، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر ، قتادة والكلبي ، في قوله تعالى وعطاء الخراساني إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا قالوا هذا اللص الذي يقطع الطريق فهو محارب قالوا فإن قتل وأخذ مالا صلب وإن قتل ولم يأخذ مالا قتل وإن أخذ مالا ولم يقتل قطعت يده ورجله وإن أخذ قبل أن يفعل شيئا من ذلك نفي وأما قوله تعالى إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فهذه لأهل الشرك خاصة فمن أصاب من المشركين شيئا من المسلمين وهو لهم حرب فأخذ مالا وأصاب دماء ثم تاب من قبل أن يقدر عليه أهدر عنه ما مضى .
، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى الزهري أو ينفوا من الأرض قال نفيه أن يطلب فلا يقدر عليه كلما سمع به في أرض طلب [ ص: 189 ] .