، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، قال حدثنا رجل من الزهري مزينة ونحن جلوس عند ، عن ابن المسيب ، قال أبي هريرة أبا القاسم ما ترى في رجل وامرأة منهم زنيا فلم يكلمهم كلمة حتى أتى بيت مدراسهم فقام على الباب فقال أنشدكم بالله الذي أنزل التوراة على موسى بن عمران ما تجدون في التوراة على من زنا إذا أحصن قالوا يحمم ويجبه قال والتجبيه أن يحمل الزانيان على حمار وتقابل أقفيتهما ويطاف بهما قال وسكت شاب منهم فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم سكت ألظ به النشيدة فقال اللهم إذ نشدتنا فإنا نجد في التوراة الرجم فقال النبي صلى الله عليه وسلم فما أول ما ارتخصتم أمر الله قال زنى رجل ذو قرابة من ملك من ملوكنا فأخر عنه الرجم ثم زنى رجل آخر في أثره من الناس فأراد [ ص: 190 ] رجمه فحال دونه وقالوا لا ترجم صاحبنا حتى تجيء بصاحبك فترجمه فاصطلحوا على هذه العقوبة بينهم قال النبي صلى الله عليه وسلم فإني أحكم بما في التوراة فأمر بهما فرجما. زنى رجل من اليهود وامرأة فقال بعضهم لبعض اذهبوا بنا إلى النبي فإنه نبي بعث بتخفيف فإن أفتانا بفتيا دون الرجم قبلناها واحتججنا بها عند الله وقلنا فتيا نبي من أنبيائك فقال فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا يا
قال فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم الزهري إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا فكان النبي منه .
قال ، عن عبد الرزاق ، عن معمر ، عن الزهري سالم ، عن ، قال ابن عمر . شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أمر برجمها رأيته يجافي بيده عنها ليقيها الحجارة