، عن معمر في قوله قتادة لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم قال نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرادو أن يتخلوا [ ص: 192 ] من الدنيا ويتركوا النساء منهم ، علي بن أبي طالب . وعثمان بن مظعون
نا ، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر أيوب ، عن ، قال أبي قلابة يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم أراد ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفضوا الدنيا ويتركوا النساء ويترهبوا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فغلظ فيهم المقالة ثم قال إنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا فشدد عليهم فأولئك بقاياهم الديار والصوامع اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وحجوا واعتمروا فاستقيموا يستقم لكم قال ونزلت فيهم .