الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      معمر ، عن قتادة في قوله لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم  قال نزلت في أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرادو أن يتخلوا [ ص: 192 ] من الدنيا ويتركوا النساء منهم علي بن أبي طالب ، وعثمان بن مظعون .

                                                                                                                                                                                                                                      نا عبد الرزاق ، قال: أنا معمر ، عن أيوب ، عن أبي قلابة ، قال أراد ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفضوا الدنيا ويتركوا النساء ويترهبوا فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فغلظ فيهم المقالة ثم قال إنما هلك من كان قبلكم بالتشديد شددوا فشدد عليهم فأولئك بقاياهم الديار والصوامع اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وحجوا واعتمروا فاستقيموا يستقم لكم قال ونزلت فيهم يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم   .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية